تُقام اليوم "مسيرة الحياة" السنوية بين معسكري الإبادة النازية أوشفيتس وبيركناو، بالتزامن مع يوم ذكرى المحرقة والبطولة. وتمثل المسيرة هذا العام مرور 80 عامًا على تحرير معسكر أوشفيتس، ويقودها رئيس الدولة اسحاق هرتسوغ برفقة زوجته، إلى جانب الرئيس البولندي أندجي دودا.
وينضم إلى المسيرة وفد مكون من ناجين من الهولوكوست وناجين من الأسر في القطاع عقب مجزرة 7 أكتوبر، إضافة إلى عائلات ثكلى.
وستُختتم المسيرة بمراسم مركزية يشارك فيها دانيئيل فايس، الذي فقد والديه في هجوم 7 أكتوبر، وأغم برغر التي كانت مختطفة من قبل حماس، حيث تعزف على كمان عمره 130 عامًا يعود لعازف يهودي قضى في المحرقة، بينما نجا الكمان ووصل إلى إسرائيل.
وقالت برغر إن العزف على هذا الكمان هو رسالة بحد ذاتها، بينما اعتبر فايس أن الموسيقى توثق القصص التي لا يجب أن تُنسى. كما تشارك في المسيرة تسلي فنكرت، جدة أحد المختطفين المحررين من الأسر، والتي قالت: "انتصرت مرتين: على النازيين وعلى حماس".
وفي ذات السياق، قال ميخائيل كوبرشتاين، أحد الناجين من المحرقة وجد أحد المختطفين: "مررت بظروف قاسية ونجوت. ما يرويه العائدون من الأسر يذكّر بالمحرقة. أقاتل اليوم من أجل مستقبل أفضل لأحفادي".