فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شبكة تضم كيانات وأفرادًا في إيران والصين، بتهمة تورطهم في شراء مكونات تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الباليستية لصالح "الحرس الثوري" الإيراني.
وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية إدراج ستة كيانات وستة أفراد على قائمة العقوبات، في إطار جهودها لمنع إيران من تطوير قدراتها الصاروخية التي تُعد تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من انفجار مواد شديدة الاشتعال في ميناء بندر عباس الإيراني، والتي تُشير التقديرات إلى أنها كانت تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ، وقد تم استيرادها من الصين.
وأكدت واشنطن أن هذه العقوبات جزء من سياسة الضغط القصوى لوقف نقل التكنولوجيا والمواد الحساسة إلى إيران، لا سيما تلك المرتبطة ببرنامجها العسكري.