نشرت حركة حماس، اليوم، شريط فيديو جديد يُظهر المختطف الإسرائيلي عُمري ميران، الذي تم اختطافه من كيبوتس ناحل عوز في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويمثل هذا الفيديو أول "علامة حياة" يتم توثيقها من ميران منذ ما يقارب العام، إذ سبق ونشرت الحركة مقطعًا مشابهًا بعد عيد الفصح العبري في العام الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن تفاصيل الفيديو لم تُنشر بعد بانتظار موافقة عائلته.
عُمري ميرن خُطف من منزله بعد أن احتُجز مع زوجته وابنتيهما الصغيرتين، إحداهن، وتُدعى "عُلمي"، احتفلت بعيد ميلادها الثاني مؤخرًا.
زوجته، التي ما زالت تُطالب بالإفراج عنه، وصلت بداية الأسبوع إلى الحدود قرب كيبوتس نير عوز، حيث وقفت وصرخت باتجاه غزة على أمل أن يصله صوتها.
وفي تصريحات سابقة، هاجمت الزوجة، المبعوث الإسرائيلي المكلف بالمفاوضات، الوزير رون ديرمر، متهمة إياه بالافتقار للخبرة في الساحة الفلسطينية، وبأن "الاعتبارات السياسية تُعيق التقدم في ملف التفاوض"، على حد قولها.
كما تحدثت في مقابلة إذاعية قبل أشهر عن تجربتها اليومية كزوجة لمختطف وأم لطفلتين تفتقدان والدهما بشدة، وقالت: "هؤلاء الأطفال يتحدثون في الروضة عن من والدُه أكثر بطولة في غزة. هل هذا منطقي؟ كيف وصلنا إلى هذا الواقع؟".
وأضافت أن حتى ابنتها الصغيرة، التي لم تكن تتجاوز الأشهر الستة حين خُطف والدها، بدأت مؤخرًا تنطق بكلمة "بابا" أثناء بكائها.