طلب الصانع: اتهام "التجمع" بمساعدة اليمين حملة مغرضة

طلب الصانع: اتهام "التجمع" بمساعدة اليمين حملة مغرضة
انتقد النائب السابق طلب الصانع ما وصفه بحملة ظالمة تستهدف حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على خلفية اتهامه بالمساهمة في فوز اليمين الإسرائيلي، واعتبرها محاولة لتشويه الحزب وقياداته.
مؤلف نواف النباري مؤلف نواف النباري
بين السطور مع نسرين أبو غوش | طلب الصانع
بين السطور مع نسرين أبو غوش | طلب الصانع

قال النائب السابق ورئيس الحزب الديمقراطي العربي، طلب الصانع، إن الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الفترة الأخيرة يشكّل "حملة مغرضة وغير منصفة تهدف إلى النيل من مكانة الحزب وقياداته الوطنية"، رغم أنه لم يكن يومًا عضوًا فيه.

وأوضح الصانع أن تحميل "التجمع" مسؤولية فوز اليمين في الانتخابات الأخيرة بسبب قراره خوض السباق الانتخابي بشكل مستقل، هو تجاهل لسياقات سياسية داخلية لا يمكن اختزالها. وأضاف: "معارضة حكومة لابيد-بينيت كانت منسجمة مع نهج الحزب، وخوضه الانتخابات بشكل منفصل لم يكن بدعة، بل خيارًا فرضته الظروف".

وأشار إلى أن حزب ميرتس، الذي فشل أيضًا في تجاوز نسبة الحسم، لم يُتهم بأنه تسبب في فوز نتنياهو، في حين يُحمَّل "التجمع" وحده هذا العبء السياسي، معتبراً ذلك دليلاً على الكيل بمكيالين.

وتابع: "نعم، التجمع يتحمّل مسؤولية سياسية تجاه ناخبيه، لكن هناك فرقاً كبيراً بين الخطأ في التقدير والتواطؤ مع اليمين. الترويج لهذه الاتهامات محاولة خبيثة لضرب حزب وطني، حتى لو اختلفنا معه".

وفي ختام تصريحاته، دعا الصانع إلى مراجعة نقدية شاملة لأداء الأحزاب العربية، خاصة بعد تفكك القائمة المشتركة وتراجع التمثيل العربي، مؤكدًا أن "المسؤولية الوطنية تقتضي توحيد الصفوف واستنهاض الجماهير للمشاركة الواسعة، لأننا نواجه اليوم معركة وجود".

الأكثر شيوعاً