قالت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في مقابلة صحفية مع مجلة "مندينر" الهنغارية، إن "المشكلة في إسرائيل ليست في السياسة، بل في مجموعات اليسار الراديكالي التي ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات"، مضيفة أن هذه الجهات "تحاول الإطاحة برئيس حكومة يميني منتخب".
وفي المقابلة التي جاءت تحت عنوان "المرأة الحديدية في إسرائيل"، وصفت نتنياهو الانتقادات ضد زوجها بأنها "ليست شرعية، بل تخريبية"، وأشارت إلى أنه "يعمل ليل نهار من أجل الدولة، وحقق إنجازات عظيمة تحظى بتقدير الجمهور".
وعند سؤالها عن رأيها في وجود "دولة عميقة" في إسرائيل، أجابت: "للأسف نعم. معظم المواطنين يرون اليوم أن هذا يضرب الديمقراطية الإسرائيلية في عمقها، وخاصة تجاه رئيس الحكومة وحكومته اليمينية". وذكرت أن "هذه الشبكات تحاول إسقاط حكومة منتخبة عبر تهديدات وتحقيقات باطلة تنهار واحدة تلو الأخرى".
وانتقدت سارة نتنياهو استدعاء رئيس الحكومة إلى المحكمة بعد ساعتين فقط من عودته من زيارة دبلوماسية، دون منحه يوم راحة، قائلة: "هذا عبث. هذه الأنظمة يفترض أن تخدم جميع المواطنين، لا أن تكون أداة سياسية".
كما تحدثت عن عملها كأخصائية نفسية للأطفال في اورشليم القدس، مشيرة إلى أنها "تواصل العمل رغم المهام الرسمية، لأن المهنة تمثل شغفًا شخصيًا ومصدرًا للرضا"، مؤكدة أنها وزوجها "شريكان حقيقيان" يدعمان بعضهما البعض.
وتطرقت إلى مأساة السابع من أكتوبر، قائلة إنها "من أكبر المآسي في التاريخ اليهودي"، وكشفت عن جهودها لدعم عائلات المخطوفين، من إرسال رسائل لزوجات زعماء العالم وحتى مقابلة العائدين من الأسر، مشددة على أن الإعلام الإسرائيلي يتجاهل نشاطاتها "لأسباب سياسية واضحة".
وختمت حديثها بأن "الحياة كزوجة لرئيس وزراء هي تضحية لكنها نابعة من حب لخدمة الشعب"، معربة عن أملها في "عودة جميع المخطوفين" واستمرار زوجها في قيادة البلاد "بإيمان وعزيمة"، وأضافت: "شعب إسرائيل قوي، وإذا اتحدنا سنتغلب على كل التحديات".