أكّد النائب أيمن عودة خلال حديثه في برنامج "على الأجندة" عبر راديو "مكان" مع الإعلامي نادر أبو تامر، على أهمية إعادة تشكيل القائمة المشتركة، داعيًا إلى صياغتها على أساس برنامج سياسي موحد يمثل الحد الأدنى من التوافق الوطني.
وأشار النائب عودة إلى أن نموذج "الجسم المانع"، الذي اعتمد في عام 1992 بدعم توفيق زياد وعبد الوهاب دراوشة لحكومة رابين، قد يكون النموذج الأمثل في ظل الظروف السياسية الحالية.
وفي سياق حديثه، تناول عودة تفشي ظاهرة العنف في المجتمع العربي، واقترح دراسة إعلان إضراب عام وشامل لمدة ثلاثة أيام، يتم الإعداد له مسبقًا من خلال لجنة المتابعة مع إعطاء مهلة تحضيرية تمتد لثلاثة أشهر، لتفادي القرارات الفجائية وغير المدروسة.
وأشاد عودة بدور لجنة الوفاق، معتبرًا أنها كانت دائمًا طرفًا إيجابيًا في تقريب وجهات النظر، وأسهمت في رفع نسبة التصويت وتعزيز التمثيل العربي في الكنيست.
كما شدد على ضرورة احترام اتفاق التناوب القائم، باعتباره استحقاقًا للحركة العربية للتغيير، وأكد على أهمية استمرار التعاون مع النائب أحمد الطيبي.
وختم عودة بالقول إن اللقاء القادم لا بد أن يشمل القائمة "الموحدة"، معتبرًا أن رفع نسبة التصويت هو السبيل لتعزيز التمثيل العربي. وفي حال تعذر التوصل إلى توافق شامل، فإن خوض الانتخابات بقائمتين مرفقتين باتفاق فائض أصوات هو خيار قابل للتطبيق، مؤكدًا أنه لا ينوي الترشح للكنيست مرة أخرى، بل سيدعم المشروع الوطني من الخارج.
دعونا نستمع الى بعض مما جاء اثناء الحوار الإذاعي مع عضو الكنيست، أيمن عودة، النائب عن تحالف الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، وذلك ضمن برنامج "على الاجندة" صبيحة يوم أمس:
الجزء الثاني:
