كشفت دائرة الإحصاء المركزية في البلاد، عشية احتفالات الدولة بعيد استقلالها السابع والسبعين، عن تجاوز عدد السكان حاجز العشرة ملايين نسمة للمرة الأولى في تاريخ البلاد. وتشير التقديرات إلى أن عدد السكان قد يصل إلى نحو 15.2 مليون نسمة بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الدولة.
وأظهرت المعطيات أن عدد السكان ارتفع خلال العقد الأخير بمعدل سنوي بلغ 1.5%، وهو من أعلى معدلات النمو السكاني في الدول الغربية. ووفقًا للتوزيع الديمغرافي، فإن اليهود يشكلون 77% من مجموع السكان، في حين تبلغ نسبة العرب 21%، أما النسبة المتبقية فتشمل سكانًا غير مصنفين كمواطنين دائمين أو من الأجانب المقيمين.
ويُعزى هذا النمو إلى عوامل متعددة، من بينها ارتفاع معدلات الولادة والهجرة الوافدة، في وقت تسعى فيه الدولة إلى وضع سياسات طويلة المدى لمواكبة هذا التوسع السكاني.