تحيي اسرائيل ذكرى شهداء المعارك والحروب، وضحايا الاعمال العدائية. وتطلَق الصفارات الساعة الحادية عشرة قبل الظهر في انحاء البلاد حدادا على ارواح الشهداء. ثم تقام مراسم تأبينية في المقابر العسكرية، أبرزها في جبل هرتسل بالعاصمة بحضور كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين وابناء عائلات ثكلى.
وبعد انتهاء مراسم وفعاليات يوم احياء الذكرى، تبدا مساءً الاحتفالات بعيد الاستقلال السابع والسبعين للدولة.
وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بان أصداء القتال لم تهدأ بعد، فان الحرب في سبع جبهات لا تزال في أوجها. وشدد على ان اسرائيل ستواصل التشبث بمهمة تحقيق النصر، بما في ذلك اعادة المخطوفين, نيابة عن الشهداء ومن أجلهم.
واكد رئيس الدولة هرتسوغ ان اسرائيل ليست تواقة للحرب، ويدها دائما ممدودة للسلام، ومع ذلك لن تتنازل ابدا عن واجبها في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها. ودعا هرتسوغ الى وقف الصراعات داخل المجتمع الاسرائيلي، قائلا كفى للانشقاق والتشرذم والكراهية. وأضاف ان جيلنا يتحمل مسؤولية تاريخية للحفاظ على البيت الوطني.
وفي كلمة القاها رئيس الاركان الجنرال ايال زامير قال ان واجبنا الاخلاقي القومي والاهم هو اعادة المخطوفين الى ديارهم، ولن يهدأ لنا بال حتى اتمام هذه المهمة. وفي ظل أزمة قانون التجنيد قال ان جيش الدفاع بأمس الحاجة الى جنود اكثر من اي وقت مضى.